على الرغم من أن هذا ليس هو الشيء الأكثر شيوعًا في العالم، إلا أن هناك أوقاتًا يمكن أن ينفجر فيها الهاتف الخلوي. لسوء الحظ، في كل مرة يحدث شيء من هذا القبيل، وأحيانًا تكون له عواقب مأساوية مثل الحريق الذي سببه شحن الهاتف المحمول قبل بضعة أيام في إشبيلية، والذي تسبب في وفاة أربعة أفراد من عائلة واحدة.
بشكل عام، تنتج هذه الأنواع من الحوادث عن مشاكل في البطاريات المعيبة، على الرغم من أنها لا يجب أن تكون السبب الوحيد.السؤال الكبير الذي يطرحه العديد من المستخدمين على أنفسهم، خاصة إذا شاهدوا حالة ما على الإنترنت، هو ما يلي: هل هناك بالفعل علامات تشير إلى أن هاتفك الخلوي يمكن أن ينفجر؟ الجواب نعم، خاصة أثناء الشحن.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اشتعال النيران في الهاتف الذكي أو انفجاره، ويرتبط الأمر دائمًا تقريبًا بالبطارية، كما ذكرنا. يتم تشغيل الأجهزة الحديثة بواسطة بطاريات الليثيوم أيون، التي تحتوي على توازن دقيق بين الأقطاب الكهربائية الموجبة والسالبة. هذه هي في الواقع ما يسمح بإعادة شحن البطاريات.
وعادةً ما تظهر المشكلة عندما تصل بعض المكونات الداخلية لهذه البطاريات إلى حد الانهيار. يحدث هذا عندما يحدث رد فعل متقلب، إذا جاز التعبير، والذي يمكن أن يسبب حريقًا في بعض الحالات. إذا ارتفعت درجة حرارة البطارية أو المعالج المحمل بشكل زائد بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف كيميائيته.
دون الذهاب إلى أبعد من ذلك، فإن ترك الهاتف في الشحن لفترة طويلة أو تعريضه لدرجات حرارة عالية (على سبيل المثال، تركه في الشمس) يمكن أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارة البطارية وتدهورها، مما يزيد من خطر الانفجار. ويحدث شيء مماثل إذا سقط هاتفك الخلوي على الأرض أو تعرض لضربة قوية وكانت البطارية هي سبب ذلك.
ولهذا ينصح عادة بعدم ترك الجهاز يشحن لفترة طويلة، خاصة في حالة استخدام شواحن ليست ذات جودة عالية. كما لا يُنصح بترك أي هاتف ذكي في الشمس، وخاصة في فصل الصيف، وتغيير البطارية التي قد تتضرر. لذلك، من المهم أن تظل متيقظًا عندما يعطي الجهاز نفسه إشارات تشير إلى أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
- كيف تكتشف أن الهاتف الخليوي يمكن أن ينفجر أو يشتعل؟أحد الأدلة الأكثر شيوعًا عندما تعاني بطارية الهاتف من مشكلة، وربما تنفجر أو تشتعل فيها النيران، هو أنها تنتفخ. وهو أمر يكون واضحًا عادةً إذا كان الجزء الخلفي من الجهاز أكبر حجمًا مما كان عليه عندما اشتريته مرة أخرى في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون علامة تحذير أخرى هي أن الهاتف يصبح ساخنًا جدًا، حتى بدون استخدامه.
كن حذرًا أيضًا إذا فرغت البطارية بسرعة كبيرة. قد يكون هذا شائعًا في الهواتف المحمولة القديمة، ولكن ليس كثيرًا في الهواتف التي لم يتم استخدامها لفترة طويلة. بالطبع، إذا شممت أدنى رائحة احتراق أو دخان، خذ احتياطاتك، لأن الحريق يمكن أن يندلع.
صحيح أنه ليس من الطبيعي أن ينفجر الهاتف أو يشتعل فيه النيران، ولكن مهما حدث فإنه يحدث.
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/ASrdpQW
via IFTTT