سر الثقب الموجود في هواتف الجميع، لكن لا أحد تقريبًا يعرف الغرض منها وبدونه هاتفك لا قيمة له

 تتغير تصميمات الهواتف المحمولة باستمرار وتختلف كثيرًا من علامة تجارية إلى أخرى. بدءًا من وحدة الكاميرا ووصولاً إلى موضع الأزرار، بما في ذلك الثقب الموجود في الشاشة، تتمتع كل تفاصيل بوظيفة أساسية تجعلها أكثر عملية وعملية.

ولكن هناك عنصر ربما لم تلاحظه أو تنتبه إليه من قبل: الثقب الصغير الموجود في جميع الهواتف المحمولة، سواء كان  آيفون أو  سامسونغ أو Google Pixel. وعلى الرغم من أنه يمر دون أن يلاحظه أحد، إلا أن وظيفته مهمة جدًا.

- سر الثقب الصغير في الهاتف المحمول: ما الغرض منه؟

إذا ألقيت نظرة على الجزء السفلي من هاتفك، بجوار منفذ الشحن وبالقرب من مكبر الصوت، سترى ثقبًا صغيرًا قد يبدو للوهلة الأولى جزءًا من التصميم أو مجرد ديكور. ومع ذلك، فهو يؤدي وظيفة أساسية تضمن أن يكون هاتفك المحمول مفيدًا بقدر ما تعرفه.

هذا هو الميكروفون الثانوي وهو مصمم خصيصًا لتحسين جودة الصوت أثناء المكالمات. إنه يعمل على تقليل ضوضاء الخلفية التي قد تتداخل مع صوتك.

أي أنه يتيح للشخص الموجود على الطرف الآخر من الخط سماعك بشكل أكثر وضوحًا، حتى لو كنت في بيئة صاخبة، مثل شارع به العديد من السيارات أو مكان به موسيقى. وبدون هذا الميكروفون، سيكون التحدث على الهاتف أكثر تعقيدًا وضجيجًا.

موقع الثقب الموجود أسفل الهاتف له تفسير منطقي. إن كونه قريبًا من فمك يعني أن التقاط الصوت أصبح أكثر مباشرة ووضوحًا، وهو ما يترجم إلى جودة صوت أفضل أثناء المكالمات والتسجيلات.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الوضع على تقليل الضوضاء المحيطة، حيث أن الميكروفون محمي بشكل أفضل من الضوضاء الخارجية. بهذه الطريقة، على الرغم من عدم ملاحظة هذه الثقبة الصغيرة، إلا أن الحقيقة هي أنه بدونها، ستكون وظائف هاتفك المحمول محدودة للغاية.

لن تتمكن من الاستمتاع بمكالمات واضحة أو تسجيل مقاطع فيديو بصوت أو حتى التعرف على الصوت في المساعدين مثل Siri أو Google Assistant . تعد هذه الميكروفونات المدمجة جزءًا أساسيًا من التجربة التي تقدمها لنا الهواتف الذكية يوميًا.



from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/d90sD5w
via IFTTT

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال