دونالد ترامب يحدد سعر آيفون 17 في 2300 دولار .. ترقب ارتفع أسعار هواتف أبل وسامسونغ بعد زيادة التعريفات الجمركية

 الوضع التكنولوجي الحالي مشتعل. وبصراحة تامة، فإن التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب قلبت السوق رأسا على عقب، حيث أصبحت المنتجات الإلكترونية المصنعة في آسيا، مثل هواتف آيفون وجالاكسي، الأكثر تضررا.

مع وصول الرسوم الجمركية إلى 54% على الواردات من الصين، و46% على الواردات من فيتنام، و26% على الواردات من الهند، فإن سلاسل التوريد لشركات التكنولوجيا الكبرى تهتز.

وتواجه شركة أبل، التي تنتج معظم أجهزتها في هذه البلدان الثلاثة، مشكلة خطيرة حاليا، على الرغم من العلاقة الجيدة بين تيم كوك وترامب، مع خيارين: تحمل التكلفة الإضافية أو تمريرها مباشرة إلى المستهلكين.

وبحسب تقرير صادر عن شركة Rosenblatt Securities، فإذا اختارت الشركة الخيار الأخير، فإن سعر آيفون قد يرتفع بنسبة تصل إلى 43%. ويعني هذا أن النموذج الأكثر تكلفة، وهو iPhone 16 Pro Max بسعة تخزين 1 تيرابايت، سيرتفع سعره من 1599 دولارًا إلى 2300 دولار. حتى الهاتف الأساسي قد يتجاوز سعره 1100 دولار، وهو رقم لم يسبق له مثيل في تاريخ شركة أبل.

وقد اكتسبت الهند مكانة بارزة كبديل لتنويع إنتاج كل هذه التكنولوجيا. في الوقت الحالي، يتم تصنيع واحد من كل سبعة هواتف آيفون هناك، وتقوم شركة فوكسكون - الشريك التجاري الرئيسي لشركة أبل - بتوسيع عملياتها في الدولة الآسيوية.

وبدت الاستراتيجية الهندية بمثابة الحل الأمثل للالتفاف إلى حد ما على المشاكل الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، مع تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 26% على المنتجات القادمة من الهند، فإن هذا الخيار لم يعد يبدو جيداً كما كان في السابق.

ورغم كل هذا، تواصل شركة أبل التركيز بقوة على الهند باعتبارها مركزا رئيسيا لإنتاجها المستقبلي. وقد استثمرت شركة فوكسكون ملايين الدولارات في منشآت جديدة لتجميع أجهزة مثل آيفون وآيباد هناك. ولكن حتى هذا التنوع قد لا يكون كافيا إذا استمرت المشاكل التجارية في التزايد.

في ظل كل هذا، من سيدفع العواقب الحقيقية؟ ويشير محللون مثل نيل شاه إلى أن شركة أبل قد تضطر إلى رفع أسعارها على مستوى العالم لتعويض خسائرها. وهذا قد يعني أن المستهلكين قد يشهدون زيادات في التكلفة النهائية لهاتف آيفون أو جالاكسي الخاص بهم.


قد تشهد الهواتف الذكية المتميزة مثل iPhone 17 أو Galaxy S26 زيادة كبيرة في الأسعار، مما يؤدي أيضًا إلى انخفاض الطلب عليها إذا ارتفعت أسعارها بشكل كبير. ومن شأن هذا أن يفتح الباب أمام الشركات المصنعة الأقل تكلفة مثل Xiaomi أو Oppo، والتي قد تكتسب حصة في السوق بفضل البدائل الأكثر تكلفة.



from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/uhRkQfZ
via IFTTT

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال